اطلع وفد مفتشي الفيفا الذي يزور الدوحة حاليا على تصميمات الملاعب، التي قام باستعراضها الشيخ محمد بن حمد آل ثاني -رئيس لجنة ملف قطر- خلال مرافقته للوفد إلى أكاديمية "اسباير" التي تم خلالها استعراض مجسمات وتصاميم الملاعب الجديدة. ووصل عدد الملاعب التي تضمنها الملف القطري إلى 12 ملعبا كشفت قطر عن 5 منها في أفريل عام 2010، وهي الغرافة والريان والوكرة والخور والشمال، بينما تم الكشف يوم الخميس عن الملاعب الجديدة، وهي استاد أم صلال والمدينة التعليمية والمدينة الرياضية وجامعة قطر وميناء الدوحة.
وسيكون استاد خليفة (50 ألف متفرج) الذي احتضن افتتاح وختام دورة الألعاب الأسيوية الخامسة عشر 2006 هو الملعب الحادي عشر، ضمن الملاعب المخصصة للمباريات، أما الاستاد الأخير فسيكون (لوسيل) الذي سيتم تخصيصه لافتتاح ونهائي مونديال 2022 ويتسع 85 ألف مفترج.
ولم يتم الكشف عن صور أو تصميم هذا الاستاد الذي تم وصفه بأنه سيكون مفاجأة ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، على رغم اطلاع وفد فريق التفتيش على مجسم وتصميم له خلال جولته.
ولن يكون ملعب السد ضمن ملاعب الملف القطري المخصصة للمباريات، لكنه سيكون ضمن الملاعب المخصصة لتدريب المنتخبات المشاركة في كأس العالم.
وتتسع الملاعب الخمسة الجديدة التي تمّ الكشف عنها اليوم لـ45 ألف متفرج، وعقب نهاية كأس العالم 2022 سيتم إزالة المقاعد الإضافية من جميع الاستادات، ليصل عدد مقاعد كل ملعب إلى 25 ألف متفرج، أما المقاعد الإضافية التي يصل مجموعها إلى 170 ألف مقعد، ستقوم قطر بالتنسيق مع الاتحاد الدولي بتوزيعها على الدول والمدن التي تحتاج إليها حول العالم.
وكشف ياسر الجمال المدير التنفيذي للشؤون الفنية بملف قطر 2022، والمسؤول عن الجانب التكنولوجي ومشروع التبريد في الملاعب عن تكلفة هذه الاستادات التي تصل إلى4 مليارات دولار، وقال: "هناك ملاعب سيتم البدء في العمل فيها، لكونها ضمن خطة اللجنة الأولمبية القطرية وهي الوكرة والخور والمدينة التعليمية والمدينة الرياضية وأم صلال، بينما سيكون ملعب ميناء الدوحة ملعبا مؤقتا، وسيتحول بعد المونديال إلى مجمع للتسوق والمطاعم".
وختم كلامه: "جميع الملاعب ستكون مكيفة بالطاقة الشمسية، وستكون ملاعب صديقة للبيئة؛ حيث تصل تعتبر نسبة الانبعاث الكربوني صفرا".
إستاد ميناء الدوحة
إستاد المدين
إستاد أم صلال
إستاد جامعة قطر
إستاد المدينة التعليمية