منتدى الشعلانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يختص :بأخبار الشعلانية والمناطق الاخرى
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (( فرد حمزة .. ثاير ثاير ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
avatar


ذكر عدد الرسائل : 90
العمر : 42
المزاج : راقي
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

(( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) Empty
مُساهمةموضوع: (( فرد حمزة .. ثاير ثاير ))   (( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) I_icon_minitimeالأحد 13 يناير 2008, 4:38 am

قصائد خالدة
كثير منا يسمع بالمثل القائل (( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) ويضرب المثل عندما نريد أن نثني أحدا ما عن القيام بامر ما .. فيرد بقوله هذا المثل أي أن الأمر المراد ثنيه عنه كائن لا محالة فيه .. من قال ذلك المثل وما هي قصته (( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) Estefham(( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) Estefham(( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) Estefham

" حمزة " هو عبد للأمير مشاري آل سعود كان كما تصفه الرواية عبداً ضخم الجثة قوي البنية كأنه ثور في قوته ...ومشاري سيده هو إبن عم وإبن أخت للأمير تركي آل سعود " أبو فيصل" وفيصل هو جد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود موحد شبه الجزيرة العربية و مؤسس الدولة السعودية الثالثة........ والأمير تركي ( والذي يعتبر مؤسس الدولة السعودية الثانية ) ... والتي قامت بعد قيام القائد العثماني (( الألباني الأصل )) إبراهيم باشا ( الملقب بإبراهيم السفّاح ) بتكليف من أبيه " محمد علي باشا " والي مصر تحت لواء الدولة العثمانية بالقضاء على الدولة السعودية الأولى ودك مقرها ( بلدة الدرعية وإستباحتها لمدة ثلاثة أيام )

كان مشاري من ضمن أمراء آل سعود الذي إحتجزهم إبراهيم باشا السفاح تحت الأقامة الجبرية في مصر وكان الأمير تركي بعد قيامه بتوحيد الجزيرة العربية وإعادة الأمن إليها يتذكر إبن عمه وإبن أخته مشاري وتوجد عليه ويتمنى وجوده في نجد بعد أن من الله عليها بالأمان مجددا وفي ذلك قال الأمير تركي قصيدته المشهورة يسنّد قوله على مشاري:

طار الكرى من موق عيني وفرّا ~ وفزيت من نومي طـرا لي طواري

وأبديت من جاش الحشا ما تـوّرا ~ وأسهـرت من حولي بكثر الهـذاري

خـطـن لفـانـي زاد قلبـي بـحـّرا ~ من شـاكي ضيـم النيـا والعـزاوي

سر يا قلم و إكتب على ما تـوّرا ~ أزكى سـلام لأبـن عمي مشـاري

شيخ على درب الشجاعة مضرا ~ من لابــة يــوم المـلاقـــا ضـواري

يـا مـا سهرنـا حــاكمن مـا يطـرا ~ و اليـوم دنيــا ضـاع فيهـا إفتكـاري

أشكي لمن يبكي له الجود طـرا ~ ضّـراب هــامــات العـدا مـا يـداري

يا حيف يا خطو الشجاع المضرا ~ في مصر مملوك(ن) لحمر العتاري

من الزاد غاد(ن) لـه سنام وسرا ~ من الذل شبعان(ن) من العز عاري

وش عاد لو تلبس حريـر(ن) يجرا ~ و إمتوج(ن) تــاج الذهـب بالـزراري

دنياك يا إبن العـم .. هـذي مغـرا ~ و لا خير في دنيا .. حـلاها مـراري

تسقيك حلـو(ن) ثـم تسقيك مرا ~ و لذاتـهــا ... بيـن البرايـــا عـواري

إكفح بجنحـان السعـد .. لا تـدرا ~ فـالعـمـر مـا يــاقـاه كثـر المـداري

ما في يد المخلوق نفـع(ن) وضـرا ~ ما قدر البــاري على العبد جـاري

وإسلم وسلم لي على مـن تـوّرا ~ و أذكر لهم حـالي وما كـان جـاري

ان سـايـلـوا عنـي فحالـي تسـّرا ~ قبقب شـراع العز .. لو كنـت داري

اليـوم كـل(ن) مـن عـمـيلـه تبـّرا ~ و حطيت الأجرب لي عميل مباري

رمـيـت عـنـي بـرقـــع الـذل بــّرا ~ و لا خير فيمن لا يدوس المحــاري

ونزلتـهـا غصـب(ن) بـخيـر وشـرا ~ و جمعت شمل(ن) بالقرايا وقـاري

وحصنت نجد عقب مـا هي تطّرا ~ مصيونة(ن) عن حر لفـح المـذاري

والشرع فيها قد مشى واستقـرا ~ ويقرا بنا درس الضحى كل قــاري

زال الهـوى .. وألغى عنهـا وفـرا ~ ويقضى بها القـاضي بليــا مصاري

وإن سلت عمن قـال لي ما تـزرا ~ نجد(ن) غدت بــاب بليــا سـواري

نعم الصديق إليـا سطـا ثـم جـرا ~ يودع منــاعـيـر النشامـا حبـــاري

و من أمن الجاني كـفـا مـا تحـرا ~ و تازي حريمه ... بالقـرايــا وقـاري


بعد مراسلات عديدة تمكن الأمير تركي من فداء إبن عمه مشاري وأرسل إليه يفكه من سجنه وفعلا عاد مشاري من مصر بعد إطلاق سراحه وفرح فيه الأمير تركي وعينه وكيلا له على " المنفوحة " ( جزء من وسط مدينة الرياض الحالية ضمن منطقة الديرة ) .. إلا أن مشاري لم يقنع بإمارته الصغيرة وراوده الطمع بالإستيلاء على حكم إبن عمه .. وإستغل مشاري خروج إبن الأمير تركي الأكبر الأمير فيصل ( جد الملك عبدالعزيز آل سعود ) لتأديب بعض القبائل التي خرجت عن لواء الطاعة في شرق الجزيرة والذي كان يرافقه حينئذ الأميرين عبدالله و عبيد العلي الرشيد مؤسسي إمارة آلرشيد في حايل .. و أوعز إلى عبده " حمزة " بقتل الأمير تركي بعد خروجهم من صلاة الفجر .. دخلا الأثنان ( الأمير تركي وغبن عمه مشاري ) لصلاة الفجر واثناء إنتظارهما للصلاة .. قام الأمير تركي - كما تقول الرواية - بإخراج " مسواك " طري قد أهدي إليه من أحد أتباعه الذين جاؤوا من الحج مؤخرا .. وقام الأمير تركي بقسم ذلك المسواك بينه وبين إبن عمه مشاري .. الذي رق قلبه بعد هذه المبادرة من خاله وتسلل مهرعا إلى عبده " حمزة " ليثنيه عن الأمر الذي أمره .. فما كان من " حمزة " المتأهب والذي قضى ليله يحفّز نفسه للقيام بهذه الفعلة الدنيئة أن يرد بقوله :

(( فرد حمزة .. ثاير ثاير .. إما فيه .. وإلا فيك )) ..

وفعلا .. قام حمزة و ثوّر فرده ( أي أطلق النار ) على الأمير تركي بعد خروجه من صلاة الفجر ليقوم بعد ذلك مشاري على المنبر ويعلن نفسه حاكما على الرياض ..

إنتهت قصة المثل .. لكن تجدر الأشارة إلى أن الأمير فيصل قد علم بمقتل أبيه قبل وصوله واضمر الأمر وأمر جيشه بالعودة دون أن يخبرهم السبب وعاد إلى الرياض ووصلها فجرا وبمساعدة من عبدالله وعبيد آل رشيد تسورا القصر وقضوا على العبد حمزة وسيده مشاري وعاد امر الحكم من جديد لفيصل آل سعود

كانت هذه قصة ذلك المثل ... أرجوا أن أكون قد وفقت في سردها لكم .. وتقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hhh99.hooxs.com
 
(( فرد حمزة .. ثاير ثاير ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشعلانية :: °••( __ منتـــــدى الشعـــــر النبطـــي __ )••°-
انتقل الى: